كشفت وسائل إعلامية، عن حملة عربية وإسلامية لمقاطعة المنتجات السويدية، بعد حرق القرآن الكريم من طرف اليميني المتطرف راسموس بالودان.
حيت تداول العديد من النشطاء وسما لمقاطعة المنتجات ، وتم نشر قوائم بأسماء المنتجات السويدية المتوفرة في الدول العربية، كرد اعتبار للقرآن الكريم على حماية الشرطة السويديّة لراسموس بالودان، لأن العملية جرت بمُوافقة حكومة السويد، وجرى حرق كتاب المسلمين المُقدّس في شهر رمضان، وهو ما ضاعف من حالة الامتعاض العربي والإسلامي.
وتبعا لهذا، طالب نشطاء الحكومات العربية إلى عدم الإكتفاء بالبيانات واستدعاء السفير السويدي، لإجبار الحكومة السويدية على تقديم اعتذار، والتوقف عن حماية العنصريين والمتطرفين، وحرق القرآن لاستفزاز المسلمين.