بعد القرار الملكي حول رأس السنة الأمازيغية.. الحركة الشعبية: يجب التجاوب مع الرؤية الملكية

دخل حزب الحركة الشعبية، على خط قرار الملك محمد السادس، بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية في البلاد، على غرار السنة الهجرية والميلادية.

وأفاد بلاغ الحركة الشعبية، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنه “على إثر قرار الملك محمد السادس بإقرار فاتح السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية مؤدى عنها، فإن الحركة الشعبية، تعرب عن عظيم الفخر والاعتزاز بهذا القرار الملكي التاريخي والحكيم، الذي يعتبر امتدادا لكل المبادرات الملكية المتجاوبة مع تطلعات وانتظارات الشعب المغربي المعتز بهويته الوطنية بكل مكوناتها  الأساسية وروافدها اللغوية والثقافية ابتداء من خطاب أجدير ليوم 17 أكتوبر 2001، وما تلاه من مبادرات ملكية أسست للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والإدماج التدريجي للأمازيغية في منظومة التربية والتعليم، وصولا إلى التنصيص على اللغة الأمازيغية كلغة رسمية في الوثيقة الدستورية لفاتح يوليوز 2011، وإسهاما منها في أجرأة هذه الرؤية الاستراتيجية والحكيمة للملك محمد السادس”.

وانطلاقات مما سبق، عبر الحركة الشعبية عن تطلعه، “أن يتم التجاوب مع روح ومقاصد الإرادة الملكية المتبصرة، من خلال التنفيذ والتنزيل الحقيقيين للقانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في كل مجالات الحياة”.

ودعا إلى “اعتماد سياسات عمومية مبنية على العدالة المجالية ومنسجمة مع إيلاء اللغة والهوية الأمازيغية مكانتها اللائقة بها كمكون أساسي في الهوية الوطنية بوحدتها المتنوعة، وكدعامة رئيسية في مسار إنجاح النموذج التنموي الجديد وإرساء أسس متينة للتنمية البشرية والمجالية الحقة”.

وجدد الحركة الشعبية، “انخراطه التام والموصول كدائم عهده في هذا الورش الهوياتي الكبير، كما هو الشأن بالنسبة لكل الأوراش الملكية الكبرى، من خلال مبادرات ملموسة، إن على مستوى التواصل أو الإعلام، أوفي مختلف برامجها التنموية والترافعية المؤطرة بروح الاقتراح والمبادرة، احتفاء بالأبعاد التاريخية والحقوقية لهذا القرار الاستراتيجي، وبرمزيته المجسدة لوحدة الأمة المغربية ولقوتها المستمدة من عبق تاريخها المجيد وحضارتها العريقة المرتكزة على ثوابتها الراسخة والأفق المشترك لجميع المغاربة المعتزين دوما وأبدا بقيم الوطنية المقرونة بالمواطنة وبالوحدة في التنوع”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *