أمين الري يبدو أن مصطفى بنعلي، فقد حزب جبهة القوى الديمقراطية بشكل كلي، لاسيما بعد أزمته مع حميد شباط ونجلته ريم، البرلمانية عن حزب “الزيتونة”، وقبله صراعات جريدة “المنعطف” وغيرها من الأزمات التي تخبط فيها الحزب، وهو السياسي الذي يصفه الكثير بـ”الفاشل سياسيا وتنظيميا”، ولعل أبرز كبواته تلك المتعلقة بانتخابات الثامن من شتنبر.
وفي نفس السياق، أفاد بلاغ للأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، المصطفى لمفرك، وُجّه إلى أعضاء الحزب والرأي العام الوطني، أن “شرعية المؤتمر الوطني الاستثنائي المنعقد بالجديدة بتاريخ 16 يونيو 2019 قائمة، وخاصة بعد صدور المقرر القضائي الصادر بتاريخ 20 يوليوز 2022 عن محكمة الاستئناف بالرباط، وترتب عنه وضع ملف هذا المؤتمر لدى السلطات المختصة بوزارة الداخلية بتاريخ 28 أكتوبر 2022”.
وأضاف البلاغ، “إن الطعن في شرعية الأمين العام السابق هي تحصيل حاصل، وأن القيادة الشرعية هي المنبثقة عن المؤتمر الوطني الاستثنائي المنعقد بالجديدة، وأنها تشتغل على هيكلة الأقاليم والجهات وستعقد المجلس الوطني الأول في أقرب الأجل لاستكمال هياكل الحزب”.
ودعا الأمين العام المصطفى لمفرك “كل مناضلات ومناضلي حزب جبهة القوى الديمقراطية إلى الاستعداد لتنشيط دينامية الحزب على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي وعلى مستوى القطاعات الموازية”.
