نادية بالمعطي عرفت إسرائيل، مساء أمس الأحد، احتجاجات على نطاق واسع، وذلك بعدما أقدم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على إقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، الذي كان قد أبدى معارضة صريحة لمشروع تعديلات القضاء.
وحسب وسائل إعلام متطابقة، فإنه بعد الإعلان عن قرار الإقالة، خرج محتجون مباشرة في تل أبيب من أجل الاحتجاج، فيما أفاد زعماء المعارضة الإسرائيلية في البرلمان أن نتنياهو “تجاوز خطا أحمر”، الليلة.
وفي السياق ذاته، ومن خلال أحدث تطورات الأزمة، أعلن قنصل إسرائيل العام في مدينة نيويورك الأميركية، عن استقالته، معربا أنه “لا يمكنه أن يخدم حكومة نتنياهو التي تواجه اتهامات بتقويض الديمقراطية”.
هذا، وقدى أظهرت لقطات بثها تلفزيون “رويترز”، أن حشودا ضخمة خرجت للاحتجاج مغلقة بذلك الطريق السريع الرئيسي في تل أبيب، وكذلك مجموعة من المتظاهرين قاموا بإشعال النار في وسطه.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المتظاهرين قاموا فعلا باختراق الحواجز الأمنية في محيط منزل رئيس الوزراء نتنياهو.
وفي المقابل، علقت على هذه الوقائع مصادر في البيت الأبيض بالقول “قلقون جدا مما يجري في إسرائيل وانعكاسات ذلك على جهوزية الجيش الإسرائيلي”.
