بلادنا24 سنتين على انتشار مقطع فيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر احتضان مسعفة من الصليب الأحمر الإسباني مهاجرا سنغاليا لمواساته، بعد لحظات من وصوله إلى جيب سبتة قادما من المغرب.
ويظهر في المقطع المؤثر، مسعفة الصليب الأحمر الإسباني المدعوة لونا رييس، وهي تضم المهاجر الإفريقي المرهق من رحلة الهجرة غير الشرعية، وتسقيه الماء بينما كان يبكي.
بغض النظر عن مقطع الفيديو المؤثر الأكثر شهرة في تلك الأيام، استمرت قصة المهاجر السنغالي عبده، حيث قام بعد عدة أشهر، برفع دعوى قضائية للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للنظر في قضيته، بعدما أعيد للمغرب رفقة الآلاف من المهاجرين آنذاك.
وقد رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضيته، فيما تمت معالجة هذا الطلب من قبل اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين، وفي هذا الصدد، أشارت رئيسة ومنسقة اللجنة، إيلينا مونيوز، إلى أن الشاب “أصيب بخيبة أمل” من هذا القرار.
كما أوضح محامي اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين، أن الرفض في هذه الحالة “التي لا تمكن حتى الاستئناف، يتم إغلاق الباب أمام آخرين مثل الأمم المتحدة وعندما فهمت المحكمة أنه لم يكن هناك انتهاك للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، أو لوائح أوروبية، قامت بالطرد الجماعي للمهاجرين، والمعروف في إسبانيا بالرفض عبر الحدود أو الإعادة السريعة”.
جدير بالذكر، أن قوات الأمن الإسبانية أعادت الشاب إلى المغرب بعد ساعات قليلة من السباحة نحو سبتة، “دون الاستعانة بمحام أو مترجم فوري، حيث تدعم المنظمات المهاجرين”.
دنيا مياتوفيتش، والتي تشغل منصب مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان اعتبرت هذا القرار، ممارسة تنتهك حقوقا عديدة مثل حق اللجوء”.
