مهى فطيري تواصل الانتقادات طريقها نحو احباط مساعي فيلم “باربي” الذي انتشر في العالم كالنار في الهشيم، وأضحى حديث جميع الناس على منصات التواصل الاجتماعي.
وبتوالي الأيام، كثرت الانتقادات حد بلوغها قرار منع عرض الفيلم بعدد من الدول العربية، داعية جاراتها لإتخاد نفس الخطوة حفاظا على القيم الاجتماعية والدينية لجميع الدول العربية.
وبعد أن أغلقت الكويت ولبنان شبابك تذاكر الفيلم بجميع ربوع بلادها، أتى اليوم الدور على الجارة الشقيقة الجزائر، التي أعلنت لتوها إبعاد “باربي” من برنامج الانتاجات السينمائية في جميع دور العرض بمختلف ولاياتها.
وبدورهم، يستمر المغاربة في مراقبة وتتبع أخبار هذا الفيلم الذي كثرت حوله الأخبار والتأويلات التي توحدت في انعدام تطابق رسائله مع القيم الأخلاقية الاسلامية، كما وأشار الكثير من الدول العربية المحظورة للفيلم أنه يروج ويطبع للمثلية الجنسية في كثير من المشاهد.
وفي هذا السياق، تفاعل المغاربة بغضب شديد من الموضوع، طالبين الجهات المعنية التدخل في أقرب وقت والاقدام على خطوة حضره وإغلاق شباك تذاكره نهائيا بجميع دور العرض المغربية.
وهكذا، فبتوالي الدول العربية التي تعلن تخليها عن ايرادات الفيلم في سبيل الحفاظ على مباديء أمتها، أتت الجزائر لتكون الدافع الأخير الذي ضعف من مطالب المغاربة داعين المعنين بالصرامة في مثل هذه القضايا.
وقد توحدت صفوف المغاربة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مبدعين في الوسوم والتدوينات التي نددوا من خلالها بما يحصل، وطالبو بوقف عرض الفيلم كليا.
