بلادنا24 بلادنا 24: كمال لمريني
تسود حالة من الغضب في صفوف موظفي مؤسسة البنك الشعبي، جراء تطورات الأوضاع الإجتماعية الموصوفة بـ”المتأزمة”، والاحتقان الذي يعيش على وقعه المكتب النقابي بتطوان مع مدير الموارد البشرية، والمتهم بـ”استعمال الشطط”، ضد المنتمين لنقابة الاتحاد المغربي للشغل.
وفي هذا الصدد، ذكر المكتب النقابي للبنك الشعبي الجهوي لوجدة وبركان في بلاغ تتوفر “بلادنا 24″ على نسخة منه، أن مدير الموارد البشرية متحالف مع جهة تنسج معه خيوط مختلف أشكال التضييق، دون أن يكشف عن إسم هذه الجهة.
وأشار إلى أن هذه العلاقة التي وصفها بـ”الشاذة”،كشفها الاتحاد المغربي للشغل في العديد من بياناته السابقة، إذ طالب الإدارة المركزية بالتدخل لمعالجة أعطاب هذا الوضع الموصوف بـ”المستفز”، وإرجاع الأمور إلى نصابها.
وأدان المكتب النقابي، هذا السلوك واصفا إياه بـ”سابقة غريبة في المجموعة البنكية ضد المناضلين والمناضلات، و ضد كل رافضي الكولسة”.
وفي المقابل، طالب المكتب من رئيس الإدارة الجماعية للبنك الشعبي لطنجة- تطوان بالتدخل لإنهاء ما وصفه بـ”المسلسل ذي الإخراج السيء”.
ونبه المصدر ذاته، إلى عدم تطبيق المقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون الأساسي لشغيلة القرض الشعبي بالمغرب وفي مدونة الشغل، لاسيما الاجتماعات الدورية مع ممثلي الشغيلة.
وخلص إلى أن هذا الوضع، سيجعل المكتب النقابي يرفع درجة التأهب النضالي للتصدي لكل هذه الممارسات، داعياً إلى الاحتكام إلى فضيلة الحوار والتواصل، لحل جل الإشكالات العالقة.
