أمين الري في تطورات جديدة تعكس تصاعد التوتر في العاصمة البريطانية، طلبت شرطة لندن مؤخراً من منظمي الاحتجاجات التفكير في تأجيل أي مظاهرات مزمعة مطلع الأسبوع المقبل، وذلك بعدما انتقد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مساعي تنظيم مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في اليوم ذاته.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن تصاعدت المخاوف الأمنية في أعقاب التصاعد العنيف للصراع بين إسرائيل وحركة حماس في الأشهر الأخيرة.
وفي البيان الذي أصدرته شرطة لندن، جاء فيه أن “السلطات تطلب من المنظمين إعادة النظر بسرعة في خططهم لتنظيم الاحتجاجات المقررة مطلع الأسبوع المقبل”.
وعلى الرغم من عدم الإشارة المباشرة إلى مظاهرة محددة، يُعتقد أن هذا الإجراء يأتي ردًا على تصاعد التوتر حول مسيرة مزمعة تؤيدها جماعات مؤيدة للفلسطينيين.
ويشار، أن يوم السبت المقبل يصادف يوم الهدنة، الذي يعتبر ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى.
وعلى الرغم من أهمية هذا اليوم التاريخي، إلا أنه تشهد لندن حالياً تصاعد التوترات بسبب الصراع الدائر في الشرق الأوسط وتصاعد التوتر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
ويذكر، أن بريطانيا تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل العديد من الأشخاص. هذا الدعم لإسرائيل يزيد من التوترات في العاصمة البريطانية، حيث يعبر العديد من المحتجين عن احتجاجهم على سياسة إسرائيل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
في الوقت نفسه، تستمر إسرائيل في قصف القطاع الفلسطيني بشكل يومي منذ الهجوم الأخير، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. تقدر السلطات الصحية الفلسطينية بأن عدد القتلى قد تجاوز عشرة آلاف شخص.
