بريطانيا تحذو حذو أمريكا وإسبانيا.. وتحذر مواطنيها من السفر لمخيمات تندوف

حذرت الحكومة البريطانية، في توصية نشرتها على موقعها الإلكتروني الرسمي على شبكة الأنترنيت، المواطنين البريطانيين، من السفر إلى مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري بسبب وجود “معلومات عن إنذار أمني أمريكي يحذر من زيادة خطر اختطاف مواطنين غربيين بالقرب من المخيمات في منطقة تندوف قبل ماراثون الصحراء 2024 المقرر عقده في 28 فبراير”، مشيرة إلى أنه “أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى الحصول على تأمين السفر والتأكد من أنه يوفر تغطية كافية”.

كما حذرت بريطانيا مواطنيها، من “السفر والاقتراب من محيط 30 كلم من الحدود مع ليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر، فضلاً عن الاقتراب من محيط 30 كلم من الحدود مع تونس، في مقاطعتي إليزي وورغلة وفي منطقة جبال شامبي”.

وذكرت توصية الحكومة البريطانية، أنه “من المرجح أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في الجزائر، بما في ذلك عمليات الاختطاف”، ملتقطة إصدار “سفارة الولايات المتحدة، بتاريخ 15 فبراير الجاري، تنبيهًا أمنيًا يحذر من تزايد خطر اختطاف مواطنين غربيين في منطقة تندوف قبل ماراثون الصحراء المقرر انعقاده في 28 فبراير”، وموضحة أنه “قد ركزت الهجمات الإرهابية على الدولة الجزائرية، لكن الهجمات يمكن أن تكون عشوائية وتشمل أجانب”، وأن “هناك أيضًا خطر قيام الجهات الفاعلة المنفردة باستهداف الأجانب”.

كما أوصت الحكومة، المواطنين البريطانيين عند التنقل في الجزائر العاصمة والمدن الرئيسية الأخرى، تجنب المناطق التي لا يعرفونها، خاصة بعد حلول الظلام، متابعة : “إذا كنت بالخارج وتحتاج إلى مساعدة طارئة من حكومة المملكة المتحدة، فاتصل بأقرب سفارة أو قنصلية أو مفوضية عليا بريطانية”، ولافتة إلى أن  “الدعم القنصلي محدود للغاية في أجزاء من الجزائر حيث يوجد لدى وزارة الخارجية والطوارئ نصائح ضد جميع أنواع السفر، باستثناء السفر الضروري”.

ويشار إلى أن كلا من إسبانيا والولايات المتحدة، حذرتا أيضاً مواطنيها من السفر إلى مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، بسبب خطر “إرهاب” محتمل متزامن مع مراثون الصحراء 2024.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *