بريد المغرب لـ”بلادنا24″: تقارير متضاربة حول مدى صداقة السيارات الكهربائية للبيئة

اعتمد بريد المغرب خلال الأسابيع القليلة الماضية مركبات كهربائية محلية الصنع، تعد ثمرة شراكة بين بريد المغرب وشركة “ستيلانتس” بدعم من وزارة الصناعة والتجارة.

وتحميل هذه المركبات علامة “سيتروين آمي” وهي مخصصة لتلبية الحاجيات اليومية لتوزيع البريد والطرود، فضلا عن خصائصها التي تتميز بها من حيث المدة الزمنية لشحنها والتي لا تتجاوز ثلاث ساعات وغيرها.

لكن كثر الحديث مؤخرا عن مدى نجاعتها وفعاليتها في أن تكون صديقة للبيئة حقا. خاصة مع ظهور تقارير غربية تشير إلى خطورتها وضررها الناتج عن تآكل بطانات الفرامل والإطارات الذي قد يشكل أكثر خطورة مما ينتج عن التآكل الناتج بسبب السيارات العادية.

وذلك نتيجة حجم البطارية في السيارات الكهربائية التي تولد العديد من الجزئيات الدقيقة الملوثة.

فضلا عما تحتاجه  السيارات الكهربائية من معادن نادرة على مستوى تصنيع بطارياتها الشيء الذي يؤدي إلى صعوبة تدويرها.

دعم التصنيع المحلي

وفي هذا الصدد، صرح مصدر مسؤول في بريد المغرب لـ”بلادنا24” بقوله “اختيار التوجه نحو استخدام هذا النوع من المركبات بالنسبة لبريد المغرب. هو يهدف إلى دعم أسطول توزيعه. خاصة توزيع البريد والطرود ” التوزيع بالكيلومتر الأخيرة”. أي من مراكز معالجة البريد والطرود إلى الزبون من خلال استخدام وسائل النقل الحديثة”.

وأضاف المصدر ذاته “يتم تصنيع هذا السيارات محليا من طرف مهندسين مغاربة، كما يتم تصديرها نحو العديد من دول العالم.

والاعتماد على هذا النوع من السيارات يؤدي إلى دعم تطور النقل الكهربائي بالمغرب وجعله من الحلقات القوية للصناعة المغربية كما أن سياسة البلاد تنحو في هذا الاتجاه”.

تضارب الآراء حول السيارات الكهربائية

وردا على ما ورد عن أضرار هذه المركبات أردف المتحدث “فيما يخص بطاريات السيارات فصيانتها أو إعادة تدويرها عند انتهاء صلاحيتها، هذه العملية تتم بالتنسيق مع المصنع حسب المعايير العلمية المعمول بها عالميا. وهذا يحد من مخاطرها على البيئة”.

وواصل حديثه” هناك تضارب في التقارير فيما يخص صداقتها مع البيئة. ولكن ما هو متداول ومتعارف عليه عالميا وحتى في المغرب الغالبية. تؤكد على أن ليس لها سلبيات على البيئة، بل هي المستقبل كما أنها صديقة للبيئة”.

بلادنا24- مريم الأحمد

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *