بلادنا24 بلادنا24 – زاز الوالي |
كشفت تقارير إخبارية دولية، أن الأمم المتحدة، تتجه لخفض نسبة المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين عبر العالم، نتيجة للإرتفاع الكبير في أسعار الحبوب.
وتشير التقارير، أن خفض نسبة الحصص الغذائية المقدمة من الأمم المتحدة عبر برنامج الغذاء العالمي، سيشمل مخيمات تندوف واللاجئين في منطقة الساحل، وذلك بنسبة 50 في المائة، مضيفة أن برنامج الغذاء العالمي، بات يواجه صعوبات كبيرة للوفاء بالتزاماته تجاه هؤلاء، إثر إرتفاع رسوم الشحن الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتعيش مخيمات تندوف، على وقع النقص المهول في المواد الغذائية، خاصة منها الموجهة للأطفال والحوامل وكبار السن، منذ أزمة تفشي فيروس كورونا، حيث امتنعت العديد من الجهات المانحة عن الوفاء بتعهداتها، وقلّصت أخرى مساعداتها.
وتعاني مخيمات تندوف على التراب الجزائري، بالإضافة إلى النقص في المواد الغذائية، نقصا مهولا في المياه الصالحة للشرب، لاسيما مع اقتراب فصل الصيف، وهو النقص الذي يشكل تهديدا صريحا لحياة الساكنة، في ظل احتكار قيادة البوليساريو لهذه المادة الحيوية، وتوجيهها لري قطعان ماشيتها وإبلها، بدلا من منحها للساكنة، خاصة التي تعيش غير بعيد عن المنطقة العازلة.
