بلادنا24 طالبت سليمة زيداني، المستشارة البرلمانية عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، خلال الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين، بحضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، بحفظ كرامة الطبقة الشغيلة، وضمان حقوقها، “وذلك عبر حماية الحقوق النقابية، التي تتعرض للدوس يوميا، ووقف الطرد التعسفي الذي يتعرض له العمال والعاملات”.
ودعت زيداني، أخنوش لـ”تحسين شروط اشتغال العمال والعاملات، خصوصا الذين يشتغلون في ظروف صعبة، وتقوية القدرة الشرائية عبر دعم صندوق المقاصة، وزجر المضاربين، وكذا تبسيط مسطرة التعويض عن فقدان الشغل”.
واعتبرت المتحدثة، أن “الاتفاقية الثنائية خارج الحوار الاجتماعي تضعف الحوار الاجتماعي، بل وقد تجعله هامشيا، لذلك وجب وضع كل الملفات على طاولة الحوار، ليتم مناقشتها وفتح الحوار حولها، وليس بعيدا عنها”.
وقالت المستشارة البرلمانية في مداخلتها، إن “على الحكومة تحمل مسؤوليتها في فرض القانون، وزجر المضاربين والوسطاء، الذين يعمدون إلى رفع الأسعار واستغلال الأزمة، لمراكمة الثروات، بالإضافة لخفض مستوى الغلاء، فدور مجلس المنافسة لا يعفي الحكومة من المسؤولية الأخلاقية”.
كما دعت زيداني، رئيس الحكومة، إلى “ضرورة إخراج القوانين الأساسية التي تحفظ حقوق الشغيلة، بما فيها قانون الإضراب، وقانون النقابات، ومدونة الشغل”.
وطالبت المستشارة عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، من الحكومة، “الإبداع في إيجاد حلول بشكل تشاركي، وبتعاون مع النقابات، لإصلاح صندوق التقاعد، وعدم توريث أزمة هذا القطاع للأجيال القادمة”، بحسب تعبيرها.
