أمين الري دعت البرلمانية السابقة، بثينة قروري، إلى وضع “موديلات” داخل الجامعة من أجل مواجهة العنف الرقمي ضد النساء.
وأكدت البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، في مداخلة لها خلال ندوة حول العنف الرقمي، نظمت من قبل الجمعية المغربية لدكاترة القانون، بكلية الحقوق أكدال، (أكدت) أن “العنف الرقمي ضد المرأة يتأسس على التمييز ضد النساء”، مشيرة إلى أن “الظاهرة ليست وطنية وإنما عالمية”.
وأوضحت القيادية بالحزب الإسلامي، أن هناك “مليون ونصف امرأة مغربية تعرضن للعنف الرقمي”، مستدركة أن “هناك عدد قليل منهم الذي يتجه للقضاء، والأخير يتأخر من أجل البث في عدد من القضايا المتعلقة بالعنف الرقمي”.
وأشارت المتحدثة، إلى واقعة مثيرة في الموضوع، وأن هناك شابة تتابع دراستها في الطب وتعرضت للعنف الرقمي، ومازال ملفها في القضاء ولم يتم البث فيه، بعد سنة من الشكاية المقدمة، وتم الاستماع إليها مرة واحدة.
