بلادنا24 عقبت النائبة البرلمانية ماديحة خيير عن فريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية على رد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، حول موضوع معاناة النساء الحوامل في الجبال، أن ميزانية الوزارة لا نعرف قراءة أرقمها من كثرة الأصفار وتزيعها غير عادل بين الأقاليم والجهات.
وأكدت النائبة البرلمانية، أن “إقليم بني ملال توجد به قرى نائية وسط الجبال، تعاني التهميش والعزلة، وقالت: إن “هذه القرى وضعتهم الطبيعية في عزلة ونسيتهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية”.
وتابعت ماديحة خيير، أن “النساء الحوامل في هذه القرى يعانون معاناة كبيرة وخاصة في فصل الشتاء، وأضافت أن أقل من 10 في المئة من يلتحقن بدار الولادة، و90 في المئة من النساء يتنقلون لسعات لكي يصلوا إلى مستشفى القرب لقصبة تادلة، لكن للأسف لا يجدون طبيب النساء والتوليد”.
وأضافت النائبة البرلمانية عن فريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن هذه المستشفى لا تتوفر على طبيب الأطفال أو طبيب جراح كما أنه تفتقر إلى تجهيزات سواء سكانير أو ماموغرافي، ولا توجد أجهزة الخاصة بمرضى القلب، رغم وجود طبيبة القلب.
وأشارت البرلمانية، إلى أن هذه المستشفى يحج لها 260 ألف نسمة، ودعت وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى عدم التميز بين الأقاليم والجهات.
وقالت موجهة كلامها إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، “عندما ننظر إلى ميزانية الوزارة لا نعرف قراءة الرقم من كثرة الأصفار، لكن تنزيلها على أرض الواقع غير عادل ويوجد به حيف كبير”.
