بايتاس يختبئ وراء الصحافة للتغطية على فشل تواصل الحكومة خلال الزلزال

لازالت الانتقادات تلاحق حكومة عزيز أخنوش، في الشق المتعلق بالتواصل مع المواطنين، هذه المرة على خلفية الزلزال القوي الذي ضرب إقليم الحوز ومناطق أخرى من البلاد، يوم الجمعة 8 شتنبر، وفي ظل الانتشار السريع للأخبار الزائفة والمضللة، التي تخلق حالة مع الخوف والهلع بينهم.

وخلال الندوة الصحفية الأسبوعية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، حاول مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، الاختباء وراء الصحافة الوطنية والأجنبية، للتغطية على فشله التواصلي خلال هذه الأزمة.

وقال بايتاس، إن حجم التغطية الإعلامية بالمناطق المتضررة من الزلزال “كانت كبيرة جدا، سواء من طرف المنابر الوطنية أو الأجنبية”، مشيرا أن “المعلومة كانت متوفرة، يكفي أن تفتح أي قناة من القنوات لكي تشاهد على المباشر”، موضحا أن أزيد من 310 صحفيا أجنبيا شاركوا في تغطية زلزال الحوز، يمثلون 90 وسيلة إعلامية، “اشتغلوا في جو من الشفافية والحرية، وغطوا جميع المناطق، وتواصلوا مع المواطنين، وهو ما يؤكد أن المغرب يحترم الحريات وحرية الصحافة، وليس هناك أي تضييق على أي صحفي”، وفق قوله.

وأشار المسؤول الحكومي، أن ربع هؤلاء الصحفيين (78 منهم)، كانوا من جنسية فرنسية، يمثلون 16 وسيلة إعلامية، 13 منها تم اعتمادها خلال فاجعة الزلزال، وثلاثة منابر كانت لديها اعتمادات دائمة، مؤكدا أن الجميع شاهد أنه في البعض الأحيان، لم تكن هناك تغطيات موضوعية، “ولم يتعرض أي أحد من هذه المنابر لأي تضييق”.

ووقف الناطق الرسمي باسم الحكومة، عند حالة صحفيين اثنين، دخلا البلاد بتأشيرة سياحية وليس لتغطية أحداث الزلزال، تم ترحيلهما إلى بلادهما، مبرزا أنهما لم يعلنا أنهما صحفيين، ولم يطلبا أي اعتماد للتغطية الميدانية، “كما هو منصوص عليه في جميع القوانين التي تنظم هذا المجال”، موضحا: “طبيعي جدا أن يتم إبعادهما بقرار للسلطات الإدارية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *