بالرغم من “أنا غادي للدار”.. الموتشو “يَنبطِح” لنعمان لحلو

يبدو أن نعمان لحلو، لم يكن لقمة سهلة لفناني الراب، بالرغم من “الكلاشات” بين الفينة والأخرى، الصادرة من هؤلاء. ولعل أبرزهم “الموتشو”، أو “الموبيديك”، أو الرابور “الناطق باسم حزب الأصالة والمعاصرة”، يونس طالب.

“أنا غادي للدار حسن ما نصدق غادي للبار”، كلمات وغيرها استعملت في “فريستايل” لـ”الموتشو”، لم تكن إلا وسيلة للركمجة، على الموجة التي كانت آنذاك موجهة ضد لحلو، حول الراب بشكل خاص، وثقافة الهيب هوب بشكل عام.

فنعمان لحلو، وبشكل قد يكون ذكيا من خلاله أعاد نفسه للواجهة، عبر انتقاده لـ”أوطوتين” في موسيقى الراب، الأمر الذي جرّ عليه الويلات من فناني الراب، أبرزهم يونس طالب، وكذلك عمر سهيلي “ديزي دروس”، الذي دعاه لانتقاد المصريين باعتبارهم أبرز مستعملي خاصية “الأوطوتين”.

إلا أن الغريب في الأمر، كون يونس طالب، عضو في لجنة الإشراف على الدعم العمومي لقطاع الموسيقى، إلى جانب فعاليات ثقافية أخرى.

ويُشترط وفقا لدفتر التحملات، الذي اطلعت عليه “بلادنا24“، أن يكون “ماكيط” العمل الموسيقي الذي طُلب دعمه، خاليا من “الأوطوتين”.

IMG 20230622 WA0003

مصادر “بلادنا24“، تتساءل عن ما إذا كان الأمر “انبطاحا” من “الموتشو”، لنعمان لحلو، لاسيما أن هذا الشرط، يُطرح لأول مرة، وبعد النقاش الذي أثاره الفنان العصري المثير للجدل.

ويُطرح التساؤل، أيضا، عن السبب الذي يدفع “الموتشو” للالتزام بهذا الشرط، في الوقت الذي يُسمح له بالتعبير عن موقف رافض للموضوع، وعدم الانصياع لما يُرجح أن يكون تفاعلا مع لحلو.

فهل سيستمر يونس طالب في اللجنة التي كان فيها كذلك في السنة الماضية بعد هذا الشرط؟ وهل سيتبنى “الذيب حرام ومرقتو حلال”، أو “نقي صباعك من المروق عاد اجي عطيني الدروس”؟.

علما أن “الموتشو” لديه سوابق في الموضوع، عندما هاجم “ديزي دروس” و”مسلم” و”شايفين” وغيرهم، في مشاركتهم في الحملة الانتخابية، وإصدار أغنية “ماتصيدش”، لكنه سرعان ما “هرول” تجاه المشاركة في “بغينا التغيير” التي كانت حملة لحزب الأصالة والمعاصرة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *