بلادنا24 انطلقت أمس السبت، في تونس، عمليات إجلاء المهاجرين غير القانونيين، من دول جنوب الصحراء، نحو بلدانهم، بعد حملات “العنصرية” ضدهم، عقب تصريحات رئيس الجمهورية، قيس سعيد.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام دولية، فإنه “على الرغم من تصاعد الانتقادات محليا ودوليا، وتنديد منظمات حقوقية بالوضع الذي يعيشه المهاجرون الأفارقة جنوب الصحراء بتونس، فإن الحكومة التونسية أطلقت عمليات إجلاء نحو 300 مهاجر من مالي وساحل العاج، وترحيلهم إلى بلدانهم”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “أحد الدبلوماسيين بدولة مالي، قال لوكالة “فرانس برس”، إن بلاده تعاملت بشكل صارم مع الموضوع، واستأجرت طائرة بهدف إعادة ما يقرب 150 مواطن مالي إلى بلدهم”.
وأكدت المصادر الإخبارية، أن “رحلات الإجلاء التي انطلقت يومه السبت، هي الأولى من نوعها، منذ الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، والتي دعا فيه إلى وقف تدفق المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء إلى تونس، باتخاذ إجراءات عاجلة، وقد تعرض الرئيس التونسي بعد هذا الخطاب لانتقادات محلية ودولية”.
