انتهاء خدمة القطارات في وقت مبكر خلال الصيف يثير استياء المواطنين

تتجدد معاناة ساكنة المناطق القريبة من المدن الكبرى، بسبب قلة وسائل النقل، كل سنة، إذ تشتكي ساكنة مدن بوزنيقة والصخيرات وتمارة، مجددا، من قلة القطارات، الشيئ الذي يتسبب لهم في إشكالات كثيرة أمام عملهم وتنقلهم اليومي.

وفي هذا الصدد، وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديموقراطي، سؤالا كتابيا لوزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، تساءلت من خلاله عن “الإجراءات والتدابير التي ستعمل الوزارة عليها من أجل توفير وسائل النقل لساكنة بوزنيقة وتمارة والصخيرات، وكذلك بالنسبة لاستمرارية القطارات بالنسبة لـ”TNR” وتوفيرها بالنسبة لـ”ATLAS”، من أجل ضمان النقل لساكنة المدن المذكورة”.

وأشارت النائبة البرلمانية، في سؤالها الكتابي، الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “مدن بوزنيقة والصخيرات وتمارة، تحتضن العديد من الموظفين والمستخدمين الذين يشتغلون في مدن الرباط والدار البيضاء والمحمدية، وهو ما يفرض عليهم تنقلا يوميا لهاتين الوجهتين، ويفضل عدد كبير من هذه الفئة، استخدام قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية، لضمان وصولهم في الوقت المناسب لأمكنة عملهم، والعودة منها إلى منازلهم”.

وأبرزت التامني، أن “معظم مستخدمي القطارات من ساكنة بوزنيقة، كما هو الشأن بالنسبة لمدينتي تمارة والصخيرات، يعانون بسبب عدم توفير المكتب الوطني للسكك الحديدية، قطارات كافية طوال اليوم، كما أن آخر قطار مخصص لهذه الوجهة، ينطلق من محطة الرباط المدينة على الساعة الثامنة وخمسة دقائق مساء، وآخر قطار ينطلق من محطة البيضاء الميناء على الساعة الثامنة وعشرة دقائق”.

وأوضحت البرلمانية عن حزب “الرسالة”، أنه “خلال فصل الصيف، يتأخر المواطنون في الرجوع إلى منازلهم، الشيئ الذي يسبب استياء واسعا لديهم، مع انعدام وسيلة أخرى للتنقل عدا القطار، كما أن بوزنيقة، لا تتوفر على محطة حافلات، فقط عدد محدود من سيارات الأجرة الكبيرة، التي بدورها لا تتعدى مواقيت عملها الساعة الثامنة مساء”.

وتابعت المتحدثة، أن “المواطنون المتوجهون لمدن مراكش أو طنجة وغيرها من المدن التي يتوجه إليها “قطار أطلس” حصراً، يواجهون أيضا مشاكل في التنقل، بحيث يتوجب عليهم التنقل إلى مدن الرباط أو الدار البيضاء أو المحمدية، من أجل السفر في هذا القطار”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *