ياسر مكوار يسود جو من الترقب والاستقطاب، قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية في تركيا، المقررة اليوم الأحد، والتي من المرتقب أن تكون إحدى الانتخابات “الأكثر قطبية” في التاريخ السياسي للبلاد.
ومقابل رجب طيب أردوغان، الذي يقود البلاد منذ عقدين، يبرز منافسه كمال كليجدار أوغلو، قائد تحالف المعارضة الذي يضم ستة أحزاب، وهو زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يقدم منافس أردوغان نفسه كاستمرار لتركيا ”الحداثية والعلمانية”.
وفي اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، توجه رجب طيب أردوغان إلى آيا صوفيا، الكاتدرائية التي أعاد تحويلها إلى مسجد، حيث خطب في تجمع يضم مؤيديه، إذ وعد باحترام نتيجة الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
بالمقابل، اختار منافس أردوغان، كمال كليجدار أوغلو، اختتام حملته السبت، بزيارة رمزية لضريح مصطفى كمال أتاتورك، الذي يعد مؤسس تركيا الحديثة والعلمانية.
وتشير أخر استطلاعات الرأي التي أظهرها مركز أبحاث “أريدا”، أن 51.3 في المائة من المستطلعين مستعدين للتصويت لأردوغان، في حين أن 44.2 في المائة سيصوتون لمرشح المعارضة الرئيسي،كيليجدار أوغلو، بينما قد يحصل المرشح الثالث، سنان أوغان، على ما يقارب 4 في المائة من الأصوات.
