بلادنا24 تعرضت كلير ناولاند، مسنة أسترالية، تبلغ من العمر 95 عاما، أمس الجمعة، لصعق كهربائي من قبل أحد الضباط في دار لرعاية المسنين، مما اضطرها للدخول في حالة حرجة في المستشفى.
وأعلنت شرطة نيو ساوث ويلز، أنها تحقق في الحادث، وأن الضابط المتورط قيد المراجعة ولم يعد يعمل. وفي البداية، لم تذكر الشرطة استخدام صاعق كهربائي، ولكنها قالت إن الضباط حاولوا ردع المسنة التي تعاني من الخرف، بعد أن حملت سكينا واقتربت منهم.
وأثار استخدام القوة في هذه الحالة، انتقادات واسعة، ودعوات لإجراء تحقيق مستقل. كما طالبت مجموعات الحريات المدنية بإدارة التحقيق بواسطة هيئة رقابة خارجية، مثل لجنة سلوك إنفاذ القانون، بدلا من فريق الحوادث الخطيرة التابع لشرطة نيو ساوث ويلز.
من جهته، أشار جوش بالاس، رئيس مجلس الحريات المدنية في نيو ساوث ويلز، إلى أنه لا ينبغي للشرطة التحقيق في شرطة نفسها. كما وصفت نيكول لي، رئيسة منظمة الأشخاص ذوي الإعاقة في أستراليا، الحادث بأنه صادم، وقالت إنه يسلط الضوء على نقص تدريب الشرطة في التعامل مع حالات خفض التصعيد التي تتضمن المصابين بالخرف.
