يستمر التوتر في السيطرة على العلاقة الرابطة بين شرق آسيا وجنوبها، وأمس الخميس، اتهمت روسيا اليابان، بالتخلي عن سياستها السلمية المستمرة منذ عقود، والبدأ هذه المرة في التوجه نحو “العسكرة الجامحة”.
ويأتي هذا القرار، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء، فوميو كيشيد، في سياق التعقيب على خطة دفاعية، تبلغ قيمتها المالية لحوالي 320 مليار دولار.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان خاص، أن طوكيو قد شرعت فعلا في تجسيد مجموعة من الخطوات والقرارات الرامية لتعزيز قوتها العسكرية بصورة غير مسبوقة، وأبرزها امتلاك القدرة على توجيه ضربات، مضيفة أن مثل هذه التحركات ستثير تحديات أمنية جديدة وفريدة ستؤدي حتما إلى تصاعد التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادي.