بلادنا24 اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية إيمرسون منانجاجوا جونيور، بصلاته برجل الأعمال كوداكواشي تاجويري الخاضع للعقوبات، وأعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيمرسون منانجاجوا جونيور، نجل رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، قبل قمة القادة الأفارقة في واشنطن العاصمة.
وتم وضع العقوبات ضد منانجاجوا جونيور، في بيان صحفي لوزارة الخزانة الأمريكية، أمس الاثنين، إلى جانب العقوبات المفروضة على ثلاثة أفراد آخرين وكيانين.
ويستهدف برنامج عقوبات زيمبابوي، منتهكي حقوق الإنسان، وأولئك الذين يقوضون العمليات الديمقراطية أو يسهلون الفساد.
وجاء في البيان الصحفي أن العقوبات الأمريكية لا تستهدف شعب زيمبابوي أو دولة زيمبابوي أو القطاع المصرفي في زيمبابوي.
وتأتي العقوبات، قبل يوم واحد من الموعد المقرر لاستضافة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قمة القادة الأفارقة، في واشنطن العاصمة، لمناقشة قضايا مثل تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي. ومن المتوقع أن يشارك حوالي 50 من القادة الأفارقة.
وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية، أن المستهدفين بعقوبات يوم الاثنين، مرتبطون برجل الأعمال كوداكواشي تاغويري وشركته “ساكوندا هولدينغ”، الأخير متهم باستخدام ثروته لتنمية العلاقات مع كبار المسؤولين الحكوميين، والحصول على عقود حكومية والحصول على العملة الصعبة مقابل سلع فاخرة مثل السيارات باهظة الثمن، وتمت معاقبته في عام 2020.
وتجمد العقوبات، الأصول الأمريكية، لأولئك الذين تم تحديدهم وتمنع عموما الأمريكيين من الانخراط في تعاملات تجارية معهم.
وكان والد منانجاجوا جونيور، رئيس زيمبابوي، قد تم تجميد أصوله الأمريكية الخاصة في عام 2003، بعد أن عاقبته إدارة الرئيس آنذاك جورج دبليو بوش “لتقويض العمليات أو المؤسسات الديمقراطية في زيمبابوي”.
