بلادنا24 أجرت الولايات المتحدة الأمريكية، تدريبات جوية مع كوريا الجنوبية واليابان، تضمنت قاذفات استراتيجية، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرًا للقارات، من طراز هواسونغ -15.
وصرحت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، بأن التدريبات التي أجريت أمس الأحد، أظهرت القدرات الدفاعية “الساحقة” للحلفاء واستعدادهم.
من جانبه، قال الجيش الكوري الجنوبي في بيان، إن “التدريبات عززت القدرة العملية المشتركة، وأكدت التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن شبه الجزيرة الكورية، وتنفيذ الردع الموسع”.
وبدورها، قالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان، إن “اليابان حلقت بطائرات مقاتلة من طراز إف -15 فوق بحر اليابان مع قاذفات أمريكية من طراز بي -1 ومقاتلات إف -16”. ووصفت البيئة الأمنية بأنها “شديدة الخطورة” بعد أن سقط أحدث صاروخ كوري شمالي داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وجدير بالذكر، أن صاروخ الباليستي بعيد المدى، هبط في البحر قبالة الساحل الغربي لليابان، بعد أن حذرت كوريا الشمالية من رد قوي على التدريبات العسكرية المزمعة من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
