بلادنا24 في الوقت الذي استنفرت فيه الدولة كافة أجهزتها، منذ اللحظات الأولى للزلزال الذي ضرب إقليم الحوز ومناطق أخرى من البلاد، بقوة 7 درجات على سلم ريشتر، يوم الجمعة الماضية، كانت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في فترة استجمام بإحدى أفخم فنادق مدينة أكادير.
وأفاد موقع “مغرب انتليجنس”، أن الوزيرة عمور كانت تحضر حفلا موسيقيا على هامش مهرجان تيميتار بأكادير، خلال الليلة المنكوبة التي حدثت فيها الكارثة، مخلفة آلاف القتلى والمصابين في مجموعة من الدواوير.
وفي اليوم الموالي، حسب المصدر ذاته، تفاجأ نزلاء فندق “فيرمونت” برؤيتهم المسؤولة الحكومية تتجول بالمكان، “رغم أنها المسؤولة الأولى عن قطاع السياحة، في الوقت الذي تضررت فيه مراكش عاصمة السياحة بالمغرب، وبينما عاد العديد من المسؤولين إلى مكاتبهم بالرباط صباح السبت، وبقيت حتى صباح يوم الأحد، لتستقل رحلة على متن الخطوط الجوية الملكية إلى الدار البيضاء”.
وأبرز المصدر، أنه “وبينما كان من المقرر أن تكون الوزيرة في وزارتها يوم السبت محاطة بفرقها من أجل حصر الفنادق والرياضات المتضررة من الزلزال، وطلب تقارير شاملة عن السياح الأجانب الذين قد يكونون محاصرين في جبال الأطلس الكبير، فضلت أخذ مزيد من الراحة، ولماذا لا الاستفادة من حصة تدليك”.
وأشار “مغرب انتليجنس”، أن الغريب في هذه الواقعة، هو أن الملك محمد السادس، الذي كان في فرنسا، عاد إلى المغرب يوم السبت 10 شتنبر وترأس اجتماعا أزمة من أجل إعطاء تعليماته لتنفيذ استراتيجية كاملة للتعامل مع تداعيات الزلزال.
رفيعة الباشا – صحفية متدربة
