نادية بالمعطي تفاجئ شخص كان قد تقدم في شهر يناير الماضي، بشكاية أمام وكيل الملك بابتدائية تطوان، ضد الناشطة على منصة التواصل الاجتماعي “انستغرام” (ش.ل)، ومحامي بهيئة تطوان، من أجل تهمة “التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، (تفاجئ) بأن النيابة العامة قامت بحفظ الشكاية منذ مدة، دون إخباره، أو إعلامه بقرار وأسباب الحفظ.
وحسب ما علمته “بلادنا24“، فإن المشتكي كان في انتظار قرار النيابة العامة بالمتابعة في حق “المؤثرة” (ش.ل)، والمحامي بهيئة تطوان (ع.ا)، وليس بحفظ شكايته، وذلك لكون المشتكى بهما قاما بمناقشة موضوع يهم قضايا النساء والزوجات في بث مباشر عبر منصة “انستغرام”، وإقحامه في هذا النقاش، مع ذكر اسمه، واسم محطة الوقود التي يسيرها، حيث تسبب ذلك في مس شخصه، زيادة على “الاتهامات الباطلة” التي مست شرفه، إذ تم اتهامه بإرشاء رجال القضاء، مع التشنيع فيه كثيرا، ليصبح جميع متابعي المشتكى بها، مطلعا على هذه النقاش الذي جرى في البث المباشر.
وقد سبق لـ”بلادنا24“، أن تناولت موضوع الشكاية المقدمة في حق “المؤثرة” والمحامي، حيث أن الأخير كان ينوب عن زوجة المشتكي في ملف شرعي متعلق بالطلاق والنفقة، وأنه حينما أقحم في نقاشه مع “المؤثرة” اسم المشتكي ومكان عمله، أثر ذلك على نفسية وعلى عائلة المشتكي، مما جعل الأخير يقوم بقصد النيابة العامة، ووضع شكايته لديها، مطالبا إياها بالتدخل وفتح تحقيق في الموضوع لتطبيق القانون، ومتابعة المشتكى بهما عن الأفعال المنسوبة إليهما واتخاذ المتعين في حقهما، إلا أنه يفاجئ بعد مرور أشهر على الشكاية، وبعدما ذهب للسؤال عن مآل شكواه، أنها آلت للحفظ من قبل النيابة العامة، دون إعلامه بهذا القرار وأسبابه.
