بلادنا24 وجد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، والقيادي في حزب الاستقلال، نفسه، في قلب فضيحة مدوية، بعد انتشار مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، نهاية الأسبوع الماضي، تظهر إهداء “العبيد” لنجلته، خلال حفل زفافها.
هذا السلوك المنافي لكل القوانين والأعراف الكونية، والاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب منذ سنوات خلت، أثار غضبا واسعا لدى الحقوقيين، مستنكرين صدور هذا السلوك من مسؤول في الدولة بحجم رئيس الغرفة الثانية بالبرلمان.
فضيحة ميارة، دفعت فيدرالية رابطة حقوق النساء للمطالبة بـ”فتح تحقيق نزيه ومستعجل واتخاذ الإجراءات الفورية في حق المتورطين في هذه الجريمة التي شهدها زفاف نجلة رئيس ثاني مؤسسة تشريعية في الدولة”.
كما وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، مشيرة أنه “في الوقت الذي تجرّم فيه كل الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب، كل أشكال العبودية والتمييز، نجد مثل هذه الممارسات المشينة والمنتهكة للقيم الإنسانية تصدر في حضرة مسؤولين في الدولة”.
