معاد بودينة علمت “بلادنا24“، أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، قد تفاعلت مع واقعة بيع زربية بثمن باهض لسائحة أجنبية، وهي واقعة خلفت جدلًا كبيرًا بعد لجوئها لنشر ذلك في حسابها الشخصي بشكل أساء لقطاع السياحة بالمدينة، حيث شرعت في البحث في حيثيات وظروف ذلك والاستماع إلى كل من يثبت محاولته النصب والاحتيال عليها.
واستنادًا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، فقد استمعت عناصر الفرقة الأمنية طيلة 4 أيام إلى كل من له صلة بالملف، بمن فيهم صاحب محل منتوجات الصناعة التقليدية المعني البيع، وهو صهر لعمدة سابق للمدينة، إضافة إلى مستخدمين في المحل الموجود بقلب المدينة العتيقة في محيط الحرم الإدريسي.
كما أوضحت ذات المصادر، أن الفرقة الجهوية ليست هي الوحيدة التي تحقق في النازلة، بل جاء ذلك تزامنا مع التحقيقات التي تباشرها مصالح وزارة السياحة حول حيثيات النصب على تلك السائحة الأمريكية التي اتهمت المرشد وصاحب المحل ببيعها الزربية بعشرات ملايين السنتيمات، خاصة أن تداول ذلك على نطاق واسع وطنيا ودوليا قد يسيء بشكل كبير إلى قطاع السياحة بالعاصمة العلمية.
