ادريس خرامز لطالما تعود الناخب الوطني وليد الركراكي خلال كل لائحة يعلنها، على منح الفرصة للاعبين جدد، هذه المرة جاء الدور على كل من أيوب العملود وأسامة العزوزي.
ولعل العديد يتساءل لماذا تم المنادة على اسمين فقط، ربما الإجابة الواضحة هي أن الركراكي لا يريد إضافة أسماء جديدة، خاصة في ظل اقتراب الموعد الأهم، وهو نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بالأراضي الإيفوارية.
فبالنسبة لأيوب العملود، هذه ليست المرة الأولى التي يتم استدعاؤه فيها للتواجد في معسكر الأسود، فقد سبق أن تمت المناداة عليه عندما كان يشرف على تدريب المنتخب الوطني، البوسني وحيد خاليلوزيتش.
ويعود سبب المناداة على العملود، بسبب تألقه في الفترة الأخيرة رفقة ناديه الوداد الرياضي، فضلا أنه سبق للركراكي التعامل مع اللاعب خلال فترة التدريبية داخل القلعة الحمراء. لذلك لن يحتاج الوقت الكبير لكي يوصل الفكر التكتيكي للاعب الوداد.
أما المناداة على أسامة العزوزي، فتعتبر امتدادا لوضع الثقة في اللاعبين الأولمبين، الذين سبق لهم خوض نهائيات كأس أفريقيا لأقل من 23 سنة، بدءا من بلال الخنوس، مرورا بأسماء مثل إسماعيل صيباري، أمير ريتشاردسون، أيوب عمراوي، بينيامين بوشواري، وشادي رياض، والأكيد ستكون هناك أسماء أخرى في المستقبل.
إضافة إلى أن معدل دقائق العزوزي رفقة فريقه بولونيا ارتفع خلال الفترة الأخيرة، كما أن اللاعب لديه هامش تطور ليقوده نحو اقتناص مكان له في التشكيل الأساسي للمنتخب الأول.
جدير بالذكر، أن وليد الركراكي أعلن اللائحة النهائية والمكونة من 26 لاعبا، حيث سينظمون للمعسكر الإعدادي القادم تحضيرا لمقابلتي كوت ديفوار (الودية)، وليبيريا برسم تصفيات أمم إفريقيا.
