بلادنا24 بلادنا24
تجمعت المنظمات الحقوقية والمدافعة عن حق اللجوء والهجرة أمام مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) في مليلية للاحتجاج على سياسات الهجرة وتضامنا مع عشرات القتلى في المحاولة الأخيرة للوصول إلى المدينة الإسبانية.
وبحسب صحيفة”الفارو دي مليلية” وصل المحتجون من مناطق مختلفة شيئا فشيئا ، وانضم سكان CETI ، للمشاركة في الاحتجاج، وبحسب المصدر استهلت المسيرة بقراءة بيان وصفوا فيه ما حدث بأنه “كارثة إنسانية” وأشاروا إلى أن أولئك الذين تمكنوا من العبور هم “شباب لم يكن لديهم مستقبل واعد حتى يوم الجمعة الماضي”.
ووفقا للمصدر، انتقد المحتجون سياسة “القمع” التي لقيها المهاجرون وكأنهم على حد قولهم “مصيدة فئران” فقد فيها ما لا يقل عن 37 شخصا حياتهم، معتبرين “مليلية سجن سلكي يفصلهم عن الحرب والفقر والجوع، ليس فقط جسديا، ولكن وجدانيا ما يجعلهم يشعرون بالخوف والتهديد “.
وورد في المصدر، يرى المحتجون أن ما حدث في 24 يونيو من “تنكيل وقتل” هو مقدمة “لحرب شاملة”، ما لم يتم التوصل إلى حلول ترنكز على مبادئ السلام والاحترام وحقوق الإنسان، على حد قولهم.
وبحسب ما جاء في البيان “أولئك الذين لم يفقدوا حياتهم بعد في المحاولة يصارعون وحدهم من أجل البقاء، فالموت يطاردهم والأمل يرشدهم”. ورفع شاب يقف وراء المجموعة صوته وقال “الحياة في أفريقيا صعبة وبائسة، والناس يعانون في كل مكان”.
وأوضح المصدر أنه يتعين على المهاجرين عبور العديد من البلدان وأنهم عندما يصلون إلى الحدود بين المغرب وإسبانيا تتةاصل معاناتهم لأنهم لا يملكون الطعام وليس لديهم بطانيات والسلطات الأمنية المغربية تداهم أماكن إقامتهم وتكسر خيمهم.
