ياسر مكوار ينعقد بالعاصمة البرتغالية لشبونة، اليوم الجمعة، المنتدى الاقتصادي البرتغالي-المغربي، وذلك تحت شعار “المغرب والبرتغال: معا لبناء اقتصادات مزدهرة ونمو مشترك”.
ويعرف هذا المنتدى، مشاركة رؤساء الاتحاد العام لمقاولات المغرب، واتحاد الأعمال البرتغالي، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية، وفاعلين اقتصاديين، ورجال أعمال مغاربة وبرتغاليين ينشطون في عدة مجالات.
وبحسب موقع “the observatory of economic complexity”، المختص في المبادلات التجارية بين البلدان، فإن حجم صادرات المغرب اتجاه البرتغال بلغ 500 مليون دولار سنة 2021، بينما سجلت حجم الصادرات سنة 2020، 362 مليون دولار، الشيء الذي يعكس نمو الصادرات المغربية نحو البلد ”الإيبيري”.
ويتصدر قطاع السيارات، الصادرات المغربية نحو البرتغال، إذ بلغ رقم معاملاتها بالنسبة لسنة 2021، 87 مليون دولار، بعدما عرف هذا القطاع نموا يقدر بحوالي 17 في المائة.
في الجهة المقابلة، يبلغ حجم الصادرات البرتغالية نحو المغرب، حوالي 1 مليار دولار ، إذ يحتل قطاع الحديد، من ناحية الصادرات البرتغالية، بعدما عرف نموا يقدر بحوالي 15 في المائة.
ويبلغ عدد المقاولات البرتغالية المتواجدة في المغرب بحوالي 300 مقاولة، مقابل عشرات المقاولات المغربية بالبرتغال، وفق الأرقام الصادرة عن ندوة “العلاقات المقاولاتية البرتغالية المغربية: شراكة استراتيجية”، سنة 2019.
