أمين الري كشف المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، أن عاملات وعمال شركات “الكتبية”، المملوكة للبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، والملياردير السوسي، الطاهر بيمزاغ، يواجهون “وضعية كارثية بسبب عدم صرف كل أجور العاملات والعمال منذ شهور، والاقتصار على صرف تسبيقات، رغم المساعي التي قامت بها المديرية الإقليمية للشغل بالمحمدية، ومن جهة أخرى بسبب محاربة العمل النقابي والرفض المطلق لحضور جلسات البحث والمصالحة والتعالي على القانون المغربي”.
وأضافت النقابة، في بلاغ لها، أنه “فبعد تصفية المكتب النقابي الأول المشكل من 15 عضوا، يجري اليوم التضييق على المكتب النقابي الجديد المكون من 21 عضوا وعضوة، بطرد أحد أعضائه وطرد أحد المنخرطين لأسباب واهية، ودون احترام المسطرة القانونية، بل ودون حتى الاستماع للمعنيين بالأمر، بحضور أحد ممثليهما، وفق ما تنص على ذلك مدونة الشغل”.
واستغربت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، “لعجز المقاولة من حجم “الكتبية” المملوكة لبرلماني المدينة عن أداء أجور العمال، وهي الشركة ذات العلامة التجارية التي تسوق في كبريات ملاعب كرة القدم العالمية، ويذكر إدارة الشركة بأن الأمر يتعلق بأجور مستحقة، غير قابلة للتصرف”.
وأدان البلاغ، “محاربة العمل النقابي، سواء بالطرد التعسفي أو بالضغط والمساومة على المغادرة، ويعتبر أن حماية الحق في الانتماء النقابي، مسؤولية الدولة كذلك، من سلطات محلية وإقليمية وسلطة مراقبة الشغل، وعليهم التدخل لأجل فرض احترام القانون على الجميع”.
ودعت النقابة، “عموم عاملات وعمال شركات مجموعة كتبية، إلى المزيد الالتحام ووحدة الصف، داخل نقابتهم المناضلة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاستعداد لكل أشكال النضال من أجل فرض احترام القانون وانتزاع الحقوق وعلى رأسها الحق في الأجور المستحقة”.
