الملك تشارلز يؤجل زيارته إلى فرنسا وسط احتجاجات أنظمة التقاعد

أرجأ ملك بريطانيا تشارلز، زيارته لفرنسا بعد الاضطرابات الاجتماعية التي اندلعت بسبب قانون المعاشات التقاعدية الجديد للرئيس إيمانويل ماكرون، وتحولت إلى أسوأ أعمال عنف في الشوارع تشهدها البلاد منذ سنوات.

وفي حديثه في مؤتمر صحفي عقب قمة عُقدت في بروكسل، أمس الجمعة، قال ماكرون إن اقتراح زيارة وسط المظاهرات لم يكن لينعكس على “الفطرة السليمة والصداقة”، مدينا أعمال العنف التي اندلعت خلال احتجاجات الخميس ضد رفع سن التقاعد من 62 إلى 64، وقال إنه لن يستسلم لها.

ويتعرض ماكرون لضغوط لإيجاد طريقة للخروج من أزمة شهدت بعض أسوأ أعمال العنف في الشوارع في فرنسا منذ سنوات، بسبب إصلاحات معاشات التقاعد غير الشعبية التي دفعها من خلال البرلمان دون تصويت.

كما كان من المفترض أن تكون الزيارة المؤجلة الآن، من قبل ملك المملكة المتحدة وزوجته، أول خرجة كبيرة لتشارلز الثالث على المسرح الدولي كملك، واحتفالا مرموقا بالعلاقات التاريخية عبر القنوات قبل تتويجه رسميا في ماي.

وقال قصر باكنغهام، إن العاهل والملكة كاميلا البالغة من العمر 74 عاما، والتي كان من المقرر أن تزور باريس يوم الأحد المقبل، “تتطلع بشدة إلى فرصة زيارة فرنسا بمجرد العثور على التواريخ المناسبة”، ومن جهته صرح ماكرون أن زيارة تشارلز ستؤجل على الأرجح إلى بداية الصيف.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *