المفوضية الأوروبية تدق ناقوس الخطر بشأن تدهور حقوق الإنسان في الجزائر

بلادنا24- مريم الأحمد|

حذرت مفوضية الاتحاد الأوروبي من الزيادة المقلقة في انتهاكات حقوق الإنسان التي تستهدف النشطاء والمعارضين السياسيين وأعضاء المجتمع المدني في الجزائر.

وقالت المفوضية الأوروبية بحسب ما نشره موقع “Morocco world News”   إنها لاحظت “زيادة مستوى حملات القمع المستهدفة ضد النشطاء والمنظمات غير الحكومية والصحفيين” خلال العام الماضي.

وذكر المصدر أنه في الآونة الأخيرة، أصدرت المحاكم الجزائرية أحكاما مثيرة للجدل ضد نشطاء انتقدوا الجيش وتدخلهم في حكم البلاد، مشيرا إلى أنه في عام 2021، سجن النظام الجزائري ناشطا لمدة ثلاث سنوات لنشره “ميمات” “memes” انتقدت الحكومة.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يعرب فيها الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي عن قلقهما إزاء الوضع المزري لحقوق الإنسان في الجزائر.

ووفقا للمصدر ذاته،  أصدرت عضو البرلمان الأوروبي ماري آرين بيانا  إلى المجتمع الدولي في ديسمبر 2021،  أعربت فيه عن قلقها بشأن الحالة الصحية للناشط الجزائري عبد الله بن نعوم، الذي اعتقل  بعد مشاركته في مظاهرة سلمية في دجنبر 2019.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *