ادريس خرامز مع قرب نهاية دورة الألعاب الفرنكوفونية تصدر المغرب قائمة البلدان المشاركة، حيث احتل المرتبة الأولى بواقع 58 ميدالية متنوعة (23 ذهبية، 16 فضية، 19 برونزية).
ويعتبر هذا أفضل مركز وصلت إليه المشاركة في المغربية بتاريخها الكامل بهذه المنافسات، الأخيرة كانت أول نسخة أقيمت سنة 1989 بمدينتي الدارالبيضاء والرباط.
لكن السؤال المطروح هل يجب أن نفرح لهذه المحصلة، قطعا لا، فجميع مشاركة المغرب السابقة كانت يتنقل فيها بين المركز الثاني والثالث والخامس، وهذا يبين بالملموس ضعف المنافسة بسبب عدم تواجد بلدان قوية، باستثناء دول مثل فرنسا وكندا وتونس ومصر، باقي الدول فهي تكون متواضعة.
والدليل على هذا الأمر، عندما يشارك المغرب في تظاهرة رياضية تضم منافسين ودول قوية، ترى المشاركين يعانون من أجل الوصول إلى الأدوار النهائية، وحتى إذ بلغت فئة معينة تكون ضيلئة وأحيانا منعدمة.
لذلك يجب على اللجنة الأولمبية وجميع جامعات الألعاب الرياضية المختلفة عليها الاشتغال وفقا رؤية واضحة ومستقبلية، من أجل تطوير الرياضة بالمغرب لمجاراة أعتد الدول العالمية، لأن الوجه الحقيقي للرياضة المغربية يظهر في بطولات العالم والألعاب الأولمبية.
