معاد بودينة أكد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المغرب تابع بقلق تصريحات معينة لأعضاء في الحكومة الإسرائيلية، تحتوي على استفزاز للدول العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، معتبرا أن المملكة “تدين وترفض باستمرار أي سلوك غير مسؤول وأي سلوك يمكن أن يكون تحريضيًا أو يكون له تأثير سلبي“.
وأشار بوريطة، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي لبوركينا فاسو بالخارج، أوليفيا راغنا ويندي روامبا، إلى أن “المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لا يزال يؤكد أن الحوار والمفاوضات هما السبيل الوحيد لتحقيق حل نهائي للقضية الفلسطينية في إطار احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذا العيش جنباً إلى جنب بهدوء وتعاون مع دولة إسرائيل، علماً أن هذا الموقف ينسجم مع الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن”.
وخلص المتحدث، إلى أن المغرب “يرفض باستمرار الإجراءات الأحادية الجانب التي لا تؤدي إلا إلى إبعادنا عن هذا الحل، ويؤيد كل المبادرات التي من شأنها تشجيع التهدئة لإيجاد حل وفق نهج حل الدولتين المتفق عليه دوليا“.
