الكلاع: هناك تمييزات تمس بالمؤسسات السجنية وتضاعف معاناة الضحايا

كشفت المحامية عائشة الكلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، اليوم السبت، خلال ندوة صحافية، خصصت للحديث عن وضعية ضحايا الاعتداء الجنسي، خاصة قضايا كل من عمر الراضي، وتوفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني، ورجل الأعمال الفرنسي جاك بوتي، المتابعين في قضايا الإتجار بالبشر والاعتداء الجنسي، (كشفت) أن “هناك تمييزات سجنية تمس بالمؤسسات السجنية وتضاعف معاناة الضحايا”.

وأوضحت الكلاع، في تصريح لـ”بلادنا24“، أن “تقرير للنيابة العامة، اطلعت عليه الجمعية المغربية لحقوق ضحايا الاعتداء الجنسي، كشف أن كل من الصحفي عمر الراضي وتوفيق بوعشرين، لديهم مجموعة من الامتيازات السجنية، والتي جاءت ارتباطا بالجدل القائم حول اعتقال الصحافة، بسبب التعبير عن الرأي، لتقديم صورة جيدة لوضعهم السجني، دون الانتباه إلى أنه تمييز في حق باقي السجناء، خاصة وأنهم ليسوا معتقلي رأي، وإنما معتقلين بسبب مجموعة من الاعتداءات الجنسية، إضافة إلى تهم الاتجار بالبشر”.

وأضافت المتحدثة، أن “الصحفي المعتقل توفيق بوعشرين، لديه غرفتين في السجن يضع في إحداهما أغراضه الخاصة، ويتمتع بمجموعة من الأمور التي تريح إقامته السجنية”، مشيرة أن “واقع الساكنة السجنية كما كان يجب أن يعمم على الجميع”.

وتابعت الناشطة الحقوقية، أنه “بعد وصول الحكم إلى محكمة النقض يتم البحث عن سبب آخر لخق الجدل، من خلال نشر أخبار حول وضعية المعتقلين، وأن هؤلاء الصحفيين المعتقلين بسبب أرائهم لا يتمتعون بحقوقهم، وهذا غير حقيقي لأن وضع السجناء في المغرب بشكل عام كان سيئ أم جيد يعني الجميع، ولا يمكن أن يكون تمييز لعمر الراضي أو بوعشرين أو شخص آخر، لأن القانون يطبق على الجميع”، على حد تعبيرها”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *