بلادنا24 تعيش الأسرة التعليمية بمديرية القنيطرة وضعا مهنيا مقلقا تجلى في تفييض عدد كبير من الأساتذة بمؤسساتهم الأصلية المتواجدة بجماعة القنيطرة البلدية وتكليفهم من قبل مصلحة تدبير الموارد البشرية التابعة للمديرية الإقليمية بمهام خارج جماعتهم الأصلية الشيء أثار استياء عميقا لدى هؤلاء الأساتذة.
ووصف بيان صادر عن هؤلاء الأساتذة الذين وصفوا أنفسهم بالمتضررين من سياسة تدبير الفائض، التعيينات بالمجحفة والتي نتجت حسب وصفهم عن ما تعرفه المديرية من عبث وسوء تدبير للموارد البشرية في خرق سافر للاستقرار المادي والاجتماعي والنفسي للأساتذة داخل هذه المديرية.
وأضاف البيان أن الأساتذة المتضررين كلفوا بمهام تدريس في جماعات تبعد عن جماعتهم الأصلية في بعض الحالات بما يزيد عن 120 كلم، من دون توفير وسيلة نقل لنقل الأساتذة لأداء هذه المهام الشيء الذي يهدد استقرارهم الأسري والمادي يضيف نفس البلاغ.
وأعلن الأساتذة المتضررين من هذه التعيينات خوضهم لأشكال نضالية تصعيدية إلى حين تحقيق مطلبهم المتمثل في تثبيتهم بمؤسساتهم الأصلية، وأولى هذه الخطوات النضالية إعلانهم تنظيم اعتصام ووقفة أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية صباح يوم غد الخميس الموافق 29 شتنبر 2022 موجهين الدعوة لكافة الأساتذة والأستاذات والإطارات النقابية والحقوقية ومختلف وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية لدعم معركتهم. غايتهم الدفاع المشروع عن حقوقهم الثابتة كشغيلة تعليمية ورد الاعتبار لنساء ورجال التعليم والنهوض بالمدرسة العمومية التي تبقى محور وأساس أي إصلاح مجتمعي حسب نفس المصدر.
بلادنا24
