أمين الري تستمر حملة المضايقات ضد الصحفيين في الجزائر، حيث قرر قاضي التحقيق بمجلس قضاء الجزائر، إيداع مدير موقع “راديو أم”، الصحفي إحسان القاضي، في الحبس المؤقت.
ووُجهت للصحفي المذكور تهم ثقيلة، من بينها الضرب في الأمن الداخلي للدولة، بالإضافة لتلقي دعم داخلي وخارجي بهدف الإضرار بـ”المصالح الوطنية”.
ويُتابع الصحفي المُعارض كذلك بتُهم تتعلق بـ”القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة واستقرارها العادي، والوحدة الوطنية، والسلامة الترابية، والأمن والنظام العموميين”.
ولا شك أن هذه التُهم من شأنها أن “تورط” الصحفي المذكور بتهم ثقيلة، لاسيما بعد هجومه على سياسة النظام العسكري في الجزائر، وأيضا رفض الولاية الثانية لعبد المجيد تبون، الذي يُمهد لمملكة جديدة، كما هو الشأن لعبد العزيز بوتفليقة في وقت سابق.
وكانت عدد من الهيئات المُستقلة في الجزائر، قد أكدت دعمها للصحفي المعارض، ضد السياسة القمعية التي ينهجها نظام عبد المجيد تبون.
