ياسر مكوار قال محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، أن الأخيرة “قامت خلال زلزال الحوز الأخير، بمجموعة من المبادرات، وفقا لما أعلن عنه صاحب الجلالة في هذا الصدد، ووفق القيم المغربية المعروفة بالتضامن الإنساني، والتي ظهرت خلال هذه الفاجعة”.
وأضاف محمد الفران، في حوار خص به “بلادنا24“، أن “مبادرة المكتبة، تجلت في تنظيم قافلة للقراءة، جابت أهم المناطق المتضررة، وهمت التلاميذ المتضررين، والذين أصبحت لهم صفة مكفولي الأمة، عن طريق تقديم كتب مدرسية، وقصص من شأنها أن تخفف عنهم، وأن تساعدهم، إذ تم اختيار قصصا تهتم بالبعد القيمي والإنساني”، مشددا على أن “هذه القافلة لن تكون الأخيرة، ولن تكون فقط في هذه المناسبة”.
وأبرز المتحدث، أن “المكتبة الوطنية، ساهمت أيضا خلال جائحة كورونا، عبر مساعدة المرضى الذين أصيبوا بداء كورونا في المستشفيات، من خلال وضع بعض الكتب المسموعة رهن إشارتهم، سواء القديمة، أو الحديثة، باللغة العربية، ومجموعة من اللغات الأجنبية”.
وشدد المسؤول عن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، على أنه ” في السنوات الأخيرة، حاولت المكتبة أن تكون منفتحة على القارئ المغربي، وليس فقط عبارة عن مكان به كتب متواجد داخل جدران”.
وأضاف الفران في معرض حواره مع “بلادنا24“، أن “المكتبات العالمية، أصبحت اليوم منفتحة على المجتمع، سواء من خلال المناقشات التي تنظمها، أو من خلال التفاعل مع المجتمع، وبعض الظواهر الاجتماعية سلبية كانت أم إيجابية”.
