بلادنا24 طالب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، حكومة عزيز أخنوش، بعدم الاكتفاء بإطلاق التصريحات لمواجهة الغلاء، وذلك عقب اجتماعه الدوري، مساء أمس الثلاثاء، حيث ناقش عددا من القضايا.
وحسب بلاغ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، فإنه “تناول خلال اجتماعه موضوع استمرار الموجة الجارفة لغلاء الأسعار، ونبه الحكومةَ إلى التداعيات الوخيمة لهذا الغلاء، الذي يشمل جل المواد الاستهلاكية، على القدرة الشرائية للمغاربة، ولا سيما الفئات المستضعفة التي تئن تحت وطأة التدهور المتواصل لمستواها المعيشي، ونحن على مشارف شهر رمضان”.
وأضاف البلاغ نفسه، أن “حزب التقدم والاشتراكية، يطالب الحكومة باتخاذ قرارات فعلية ومستعجلة وذات وقع ملموس، عوض الاكتفاء بإطلاق التصريحات”، مشددا على أن “عدم التحرك الجاد والقوي للحكومة هو ما يبرر تصاعد التعبيرات الاحتجاجية، التي يتعين التعامل معها بما يلزم من سعة صدرٍ وروحٍ إيجابية، وذلك على أساس احترام السلطات العمومية لمبدأ حرية التظاهر السلمي، وكذا التزامِ الجهات المنظِّمة للتظاهرات بالقواعد القانونية ذات الصلة”.
وتطرق المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، “لسوء الأحوال الجوية بعدة مناطق، لا سيما الجبلية منها، بعد التساقطات الثلجية والمطرية وموجات البرد غير المسبوقة، مع ما خلَّفَهُ ذلك من أضرار بالغة بالنسبة لساكنة المناطق المعنية، وخاصة في الجنوب الشرقي”، معبرا عن إشادته بالتوجيهات الملكية من أجل إطلاق عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات.
وقال البلاغ نفسه، إن “المكتب السياسي للحزب، يحث كافة المواطنات والمواطنين والجماعات والدواوير والأقاليم المعنية، على تماسكهم وتآزرهم في مواجهة هذه المحنة الطبيعية، كما أنه يشيد بكل المبادرات المدنية التي تستهدف مساعدة الساكنة على تجاوز هذه الظروف القاسية”.
ودعا الحزب، منتخباته ومنتخبيه، ومختلف تنظيماته، إلى “مواصلة التعبئة والاستمرار في تقديم المساعدة والوقوف إلى جانب المواطنين المتضررين، في هذه اللحظات العصيبة”.
وأعرب حزب “الكتاب”، عن تطلعه إلى أن “تعزز بلادنا سياساتها وإمكانياتها وخبراتها المتصلة باستباق وتدبير المخاطر الطبيعية بجميع أنواعها، تفاديا لجسامة الخسائر الناجمة عن مختلف الظواهر الطبيعية القصوى”.
من جهة أخرى، أكد التقدم والاشتراكية، أنه قارب “التطورات المسجلة مؤخراً بخصوص قضية وحدتنا الترابية، وخاصة ما يتعلق بالترويج المغرض لـ”مؤتمر دولي” حول قضية وحدتنا الترابية. كما قارب مستلزمات الدفاع عن السيادة الوطنية لبلادنا”.
