نادية بالمعطي عقب تطورات الأزمة السياسية التي تشهدها تونس، تحت قيادة الرئيس قيد سعيد، أقدمت قوات الأمن، أمس الاثنين، على اعتقال راشد الغنوشي، رئيس مجلس نواب الشعب سابقا، ورئيس حركة النهضة.
وفي هذا الصدد، أدان حزب العدالة والتنمية اعتقال الغنوشي، واصفا إياه بـ”التعسفي”، والذي “سبقته اعتقالات لقيادات في المعارضة”، موردا أن هذا الوضع، “من شأنه أن يعمق هذه الأزمة، ويسد الطريق على كل إمكانية لحلها عن طريق الحوار بين كل الفرقاء في تونس”.
ودعا الحزب في بلاغ له، وقعه الأمين العام، عبد الإله بن كيران، اليوم الثلاثاء، إلى “إعلاء صوت العقل وتغليب الحكمة والمبادرة إلى إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين بتونس وعلى رأسهم الشيخ راشد الغنوشي، والتعجيل بفتح حوار وطني حتى تنعم تونس الشقيقة وشعبها بالاستقرار والازدهار”.
وفي سياق متصل، قال سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إن “اعتقال راشد الغنوشي، الذي عمره 82 عاما، وزعيم حركة النهضة التونسية، ليلة القدر، هو عمل لا يليق بتونس ولن يحل مشاكلها”.
ووصف العثماني في تغريدة على حسابه السخصي بمنصة “تويتر”، (وصف) الغنوشي، بأنه “مفكر كبير وسياسي مخضرم ورئيس البرلمان التونسي السابق”، متمنيا له “الإفراج وخصوصا أن صحته تدهورت في المعتقل ونقل إلى المستشفى”.
