“العبث السياسي” يدفع فيدرالية اليسار ببني وليد للاصطفاف بالمعارضة

عقد أعضاء حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي ببني وليد، إقليم تاونات، اجتماعا طارئا، لمناقشة الأوضاع والمستجدات، وموقع الحزب من الصراع القائم بالجماعة، وذلك بعد وفاة رئيس المجلس، وإعادة انتخاب مكتب مسير جديد.

وأوضح الحزب في بلاغ له، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “بروز قوى سياسية جديدة، يعني عودة العبث السياسي، الذي يخالف التقارب السياسي والتحالف الواضح الأهداف والغايات”، مضيفا أن “خارطة تحالفات الحزب لا تخرج عن دائرة الصف الوطني”.

وأكد المصدر ذاته، أن “مكونات حزب فدرالية اليسار الديمقراطي ببني ووليد، تؤكد للرأي العام اصطفافها بالمعارضة البناءة، كقوة اقتراحية والاحتجاج على الخروقات والاختلالات التدبيرية، مهما كانت نتائج انتخاب مجلس جديد بالجماعة”، داعية مستشاريها بعدم التصويت على أي مرشح للجماعة.

هذا، وتعتبر جماعة بني وليد، من الجماعات التي تصارع ركب التنمية بإقليم تاونات، بالنظر لعدد الإشكالات التي تجابه المجلس الجماعي، وعلى رأسها تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، والمسالك الطرقية، وغيرها من التحديات التي تنتظر حلا عاجلا من المجلس المزمع انتخابه.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *