بلادنا24 كذب فوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية، ما جاء على لسان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بخصوص الزيادة في الأجور بعد إصلاح الضريبة على الدخل.
وقال لقجع، في الندوة الصحافية التي احتضنها مقر وكالة المغرب العربي للأنباء، مساء يوم أمس، إن تخفيض الضريبة عن الدخل لا تعني الزيادة في الأجور، وأنه لا علاقة بين الأمرين، مؤكدا بأن الحكومة وفرت 9.2 ملايير درهم لتحسين الدخل.
وأضاف المسؤول الحكومي :”إصلاح الضريبة على الدخل هو إصلاح شامل، ما عمرو كان إصلاح الضريبة هو الزيادة في الأجور”، مشيرا إلى أن 67 في المائة من الأجراء لا يؤدون الضريبة على الدخل.
وجاء تصريح لقجع لتصحيح المغالطات التي نطق بها رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب يوم الاثنين الماضي، وهو ما يفسر بأن المسؤولين على إعداد كلمة رئيس الحكومة ارتكبوا خطأ جسيما خصوصا وأن تحسين الضريبة على الدخل يهم الملايين من الأجراء.
وكان أخنوش قد قال في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، بأن “المشاورات مع النقابات أفضت إلى إدراج تدابير جبائية للتخفيف من عبء الضريبة على الدخل على الأجراء من الطبقة المتوسطة الذين تتراوح أجورهم الصافية ما بين 4,500 و30,000 درهم شهريا، تبلغ كلفتها بالنسبة لميزانية الدولة قرابة 2 مليار درهم”.
وحسب كلمة أخنوش الموثقة كتابة وتسجيلا، :”سيمكن هذا الإجراء مثلا من تعزيز دخل الأجراء الذين تتراوح أجرتهم الصافية بين 4,500 و9,000 درهم بمدخول إضافي سنوي يتراوح بين 900 و2,250 درهم”.
لكن لقجع، في ندوة أمس، نفى هذه الزيادات في الأجور، وقال بأن تحسين الضريبة على الدخل لا علاقة له بالرفع من الأجور، مع العلم أن 67 في المائة لا يؤدون هذه الضريبة وبالتالي غير معنيين بها.
