نادية بالمعطي تفاعلت الشبيبة الاتحادية، مع موجة الغلاء الذي وصفتها بـ “غير المسبوقة”، معتبرة أنها “ضربت القدرة الشرائية للمغاربة، وأدت لتوسيع دائرة الفقر في البلاد”، محملة “الحكومة المسؤولية المباشرة لهذا الغلاء، أمام الشعب المغربي، الذي عبر بأشكال مختلفة، عن استيائه وغضبه، جراء تقاعس الحكومة عن أداء مهامها، والوفاء بالوعود التي قدمتها للمغاربة”.
وأضاف الشبيبة الاتحادية، في بلاغ لمكتبها الوطني، بعد اجتماعه العادي، عقد أول مس الأربعاء، عبر تقنية التناظر عن بعد، أن “الحكومة زادت الطين بلة، حينما تبنت آليات وتدابير لا شعبية فاشلة أقل ما يمكن القول عنها أنها مبادرات عززت قنوات الريع، دون آثر يذكر على جيب المواطن الذي اكتوى بنار الغلاء”.
كما أشارت المنظمة الشبابية، في البلاغ ذاته، الذي تتوفر بلادنا24 على نسخة منه، إلى أن “الحكومة تعاني من ضعف الكفاءات الحقيقية التي يمكن لها أن تدبر شؤون البلاد بشكل يضمن الاستقرار، وأنها حكومة غير منسجمة في أغلبيتها، وغير قادة على إيجاد الحلول، إنما هي أرقام تشكل أغلبية تهدد الديمقراطية”.
كما نوه المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بـ”المقاربة المسؤولة التي أعلن عنها المكتب السياسي في آخر اجتماع له، والمتمثلة في لجنة اقتصادية موسعة تشكلت من داخله للبث وتدقيق المقترحات التي يرى الاتحاد أن من شأنها أن تعالج استباقيا واستعجاليا الوضع المرتبط بمعضلة غلاء الأسعار والاسقاطات العميقة للتضخم الذي يرافقه، غلاء المعيشة اليومي للمواطنات والمواطنين وعلى قوة الاقتصاد وتماسك المجتمع”، داعيا الحكومة إلى “التجاوب مع مقترحات المعارضة الاتحادية والابتعاد عن منطق الفردانية”.
نعم الشبيبة عملت على الانقاد المغرب من القهر والجوع بالعمل إيجاد حلول صحيحة في حين حكومة فاشلة قمعية غير فعالة بوجهة نظري عليها أن تقدم الاستقالة والانسحاب فورا من اتسير وإلى سيكون للمغاربة رأي أخر