نادية بالمعطي كشف رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، أن الشرطة تلقت عدة طلبات إذن بإحراق نصوص دينية الأسبوع المقبل، مشيرا أنه “يخشى أن يزيد ذلك من تصعيد التوترات مع العالم الإسلامي”.
وحسب تصريحه الصحفي الأول منذ بدء أزمة حرق المصحف، التي أدت إلى تدهور العلاقات بشكل بالغ بين ستوكهولم ودول إسلامية، قال كريسترسون، لوكالة الأنباء السويدية، إنه “قلق للغاية من موجة الحرق الجديدة”.
وتابع المسؤول السويدي، بالقول إن “الشرطة هي من تتخذ تلك القرارات ولست أنا. إن سمحوا بذلك، سنواجه أياما من المخاطر الواضحة وأمورا وأشياء خطيرة”، موضحا أن حكومته أنشأت قوة عمل جديدة من أجهزة أمنية، للتوصل إلى إجراءات لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
ويشار في هذا الصدد، أن سلسلة من وقائع حرق المصحف، على يد عدد من النشطاء المعادين للإسلام في السويد، كانت مؤخرا في الدنمارك المجاورة، أيضا، قد أثارت تظاهرات غاضبة في دول إسلامية.
