أمين الري كشف المحلل السياسي ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، عبد الرحيم المنار السليمي، أن “ما تعيشه الجزائر اليوم في ما يخص حرية التعبير والصحافة، يتجاوز حال كوريا الشمالية”.
واعتبر السليمي، في لقاء مع قناة “ميدي 1″، أن النظام العسكري في الجزائر، “وضع نفسه في حرب مفتوحة أمام الصحافة في البلاد”.
وأشار المتحدث، إلى قضية أميرة بوراوي، وكيف أراد النظام الجزائري استعادتها من تونس، بسبب مواقفها المناهضة للنظام العسكري في الجزائر.
وتساءل منار السليمي، عن سبب صمت البرلمان الأوروبي، تُجاه هذه الممارسات الصادرة عن النظام الجزائري، مضيفا أن “المخابرات الفرنسية أعلنت حالة تعبئة، لوجود معلومات تؤكد أن النظام العسكري يريد اغتيال المعارضين له الموجودين في الديار الأوروبية”.
وذكّر منار السليمي، بمحاولة النظام الجزائري اغتيال المعارض أمير ديزيد، وكذلك هشام عبود، والخطير هو سكوت من الفعاليات الأوروبية.
وشدّد المتحدث، أن كل معارض وكل صحفي مستقل فهو مهدّد من النظام العسكري في الجزائر، مضيفا أن “الغاز بات مقابلا لسكوت الأوروبيين على هذه الانتهاكات”.
