بلادنا24 قال عدي السباعي، الناطق باسم حزب الحركة الشعبية، خلال تنظيم الحزب حفلا فنيا في إطار الاحتفال بحلول السنة الأمازيغية 2973، والتأكيد على ضرورة ترسيمها وجعلها عطلة رسمية مؤدى عنها، “إننا نناضل من أجل القضية الأمازيغية، وتمنينا أن يكون اليوم احتافلا رسميا وعيدا وطنيا”.
وتابع عدي السباعي في تصريح لـ”بلادنا24” قائلا: “ننتظر أن نحتفل في السنة المقبلة بهذا العيد بشكل رسمي كالسنة الميلادية والهجرية”، وأضاف أن الحزب “لا يكتفي بالأبعاد الرمزية لهذا اليوم ولكن يعتبره محطة لتقييم المسار النضال منذ سنة 1965 من أجل القضية الأمازيغية، مرورا بمجموعة من المنعرجات لتأسيس الوعي الهوياتي الأمازيغي في إطار مبدأ الهوية المتنوعة في وحدتها”.
وتابع ذات المتحدث، أنه “بفضل نضالات الحزب ونضالات المجتمع المدني الأمازيغي والرؤية الحاكمة والاستراتيجية للملك محمد سادس، تحققت عدت مكاسب للأمازيغية، وتم الحسم في المرجعية الدستورية والقانونية من خلال ترسيمها كلغة رسمية في الدستور، ومن خلال إصدار القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، حيث عرفت البلاد تحولات استراتيجية في مقاربتها لهذه القضية”.
وأكد السباعي أنه اليوم يطرح سؤال التنزيل، وقال: “نفكر اليوم في المرحلة المقبلة، كيف يمكن أن نحول الأمازيغية إلى آلية أساسية من آليات التنمية البشرية والمجالية؟ وكيف يمكن للأمازيغية أن تعزز الديمقراطية والمسار الحقوقي لبلادنا؟ لأن الأمازيغية أكبر من أن تكون لغة وأكبر من أن تكون فقط نمط حياة، بل هي دعامة من دعائم النموذج التنموي”.
وأضاف الناطق باسم حزب الحركة الشعبية، أنه اليوم “نسائل الحكومة من أجل مقاربتها، ونسائل المجتمع المدني عن مقاربته، ونحن كحزب نفكر في تطوير مقاربتنا”.
