أمين الري إدانة واسعة لعدد من الدول العربية والإسلامية، من بينها المغرب، والهيئات الدينية كذلك، على حرق القرآن الكريم من قبل متطرفين في السويد، وبالضبط في العاصمة سطوكهولم.
وخلف الحادث استياء واسعا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة كذلك للدول التي عبرت عن إدانتها للواقعة ببلاغات لوزارات خارجيتها.
وأمام هذا السخط، خرج رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، في تغريدة عبر حساب الرئاسة السويدية في منصة “تويتر”.
وجاء في التغريدة، “حرية التعبير هي جزء أساسي من الديمقراطية”، مستدركا، “لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة مناسبا”.
وأضافت التغريدة، “إن حرق الكتب المقدسة للكثيرين هو عمل غير محترم للغاية”، متابعا “أود أن أعبر عن تعاطفي مع جميع المسلمين الذين أساءوا لما حدث في ستوكهولم”.
وفي نفس الصدد، كشف بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن “المملكة المغربية تدين بشدة إقدام متطرفين سويديين اليوم السبت بستوكهولم على إحراق المصحف الشريف، وتعبر عن رفضها المطلق لهذا الفعل الخطير”.
وأضاف البلاغ، أن “المملكة المغربية تستغرب سماح السلطات السويدية بهذا العمل غير المقبول، الذي جرى أمام قوات الأمن السويدية، وتطالبها بالتدخل لعدم السماح بالمس بالقرآن الكريم وبالرموز الدينية المقدسة للمسلمين”.
وخلص البلاغ، أن”هذا العمل الشنيع الذي يمس بمشاعر أكثر من مليار مسلم من شأنه تأجيج مشاعر الغضب والكراهية بين الأديان والشعوب”.
