الذكرى الأولى لمقتل شرين أبو عاقلة دون تقديم أي شخص للعدالة

بعد مرور عام على مقتل صحفية “الجزيرة”، شيرين أبو عاقلة، على يد القوات الإسرائيلية، لم يتم تقديم أي شخص إلى العدالة على قتلها.

وقتلت الصحفية الفلسطينية الأمريكية، “المحبوبة من قبل المشاهدين في الشرق الأوسط والعالم”، كما وصفتها شبكة “الجزيرة”، برصاص قناص إسرائيلي في 11 ماي 2022، أثناء تغطيتها غارة إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين.

وانضمت شيرين إلى قناة “الجزيرة” في عام 1997 كصحفية ميدانية، وهي واحدة من عدد قليل من الصحفيات الفلسطينيات في ذلك الوقت، وشهدت حياتها المهنية طريقا للعديد من الشابات الطامحات لأن يصبحن صحفيات.

وبخصوص القضية، ظلت مطالب العدالة في مقتل شيرين أبو عاقلة حتى الآن دون إجابة. وفي دجنبر الماضي، طلبت شبكة “الجزيرة” الإعلامية، من المحكمة الجنائية الدولية، التحقيق، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء. كما أجرت الشبكة تحقيقا استمر ستة أشهر لجمع أدلة على الطلب، والتي تضمنت شهادات شهود ولقطات فيديو، من بين مواد أخرى.

من جهته، كان الموقف الأمريكي هو أن مقتل شيرين كان بنيران إسرائيلية، وأنه “ليس لديها سبب للاعتقاد بأن هذا كان متعمدا”. لكن هذا لم يكن نتيجة تحقيق أجرته واشنطن، والذي طالبت به عائلتها منذ فترة طويلة، بل نتيجة “تلخيص” للتحقيقات الإسرائيلية والفلسطينية من قبل المنسق الأمني الأمريكي، وفق الشبكة الإعلامية.

وأكدت الشبكة في بيان لها، أمس الخميس، إنها ستواصل “ضمان محاسبة قتلتها، بما في ذلك من خلال المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي”، مضيفة أنها “تجدد مناشدتها للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان وحرية الصحافة لمواصلة دعم قضية شيرين، والمساعدة في إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *