بلادنا24 بلادنا24 – زاز الوالي |
رفضت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، الانخراط في الحرب الإعلامية الجزائرية والسير على درب وكالة الأنباء الجزائرية، في المهاترات الإعلامية، بعد هجومها الأخير، غير المبرر، على وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، وتبخيس عمله وقذفه.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، ردا على سؤال حول أزمة العلاقات مع الجزائر، وهجوم وكالة أنبائها على خوسيه مانويل ألباريس، إن “مسؤولية الحكومة هي عدم الدخول في هذا الإطار”، متيحة الفرصة للعمل الدبلوماسي قصد التخفيف من حدة التوتر، مشيرة إلى أن “الدبلوماسية تعمل على إعادة توجيه الموقف بحكمة كبيرة وحذر، لكي تصل التهدئة إلى مستوى جيد”، موردة “من باب الحكمة المحافظة على الهدوء”.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد خصصت حيزا كبيرا لقدح وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه ألباريس، على خلفية موقف حكومته من قضية الصحراء، وكذا نقل الأزمة مع الجزائر إلى الإتحاد الأوروبي، وذلك بوصفه بـ”الدبلوماسي الذي لا يليق بإسبانيا” و “الوزير غير الكفء” و”الهاوي” و”الكذاب” و”المتسلل إلى الدبلوماسية”، بالإضافة لاستعمال أوصاف أخرى حاطة من الكرامة.
